کنعاني: کافة المجالات متوفرة لتفعیل الإتفاق النووي

وصرح کنعاني أن الدول التي تدعي بحقوق الإنسان تنتهك نفسها حقوق الإنسان وقد خرقت کذلك حقوق مواطنيها في حالات عدیدة فمن هذا المنطلق لیست لدیها أهلیة مطلوبة للتعلیق علی هذه القضایا.

وردا علی سؤال حول إجتماع مجلس وزراء خارجیة الإتحاد الأوروبي بشأن إيران وأحداثها الداخلیة قال اننا نرد فورا بناء علی قرارهم وإجراءهم ونأمل أن المشاورات التي جرت خلال الأیام الماضیة مع المسؤولین الأوروبیین تفضي إلی سیاسة وسلوک معقول منهم تجاه إيران.

وقال کنعاني إننا ندعو الأطراف الأوروبیة إلی الإلتزام بشعارات یطلقونها أنفسهم. وهم یتحدوثون عن إيران کبلد تتحمل المسؤولیة وتلعب دورا مصیرا في أمن المنطقة وهي شریك في الإستقرار وتتصرف بمسؤولیة تجاه التطورات الإقلیمیة والدولیة.

وتابع أننا نحذر المسؤولین الأوروبیین من القیام بالتصرفات الغیر عقلانية والتدخلیة بشأن إيران.

وصرح أن ملف المفاوضات لرفع العقوبات لم یخرج من جدول أعمال الجمهوریة الإسلامية الإيرانية والتطورات الدبلوماسیة تظهر أن الأطراف الأخری أیضا ملتزمة بمواصلة المفاوضات لرفع العقوبات.

وقال إن کافه الأرضیات التقنیة متوفرة لإحیاء الإتفاق وعودة کافة الأطراف إلیه مشیرا إلی أن المفاوضات تسیر علی مسار جید وإثمارها رهن بالقرارات السیاسیه الأمریکیة واذا کانت لدیهم الإرادة السیاسیة المطلوبة یمکننا العودة للإتفاق.

ولفت کنعاني إلی تنفیذ مرحلة من إتفاق تبادل السجناء بین إيران والولایات المتحدة الأمریکیة أي الإفراج عن المواطن ذي الجنسیة المزدوجة باقر نمازي قائلا اننا مستعدون لتنفیذ الخطوات اللاحقة للإتفاق ونأمل أن نشهد مواصلة تبادل السجناء والإفراج عن السجناء الإيرانيين في أمریکا.

یتبع..