نائب وزیر الخارجية:‌ المفاوضات النووية مستمرة.. لیس لدینا إتصال مباشر مع أمریکا

وقال باقري في تصریح لقناة المنار اللبنانية ان القوی العملاقة لاترید إستقلال الشعوب من أجل تحقیق مصالح نفسها  وهي تحاول أن تجعل التقدم النووي الإيراني یبدو کأنه تهدید وغیر سلمي لکن هذه المزاعم غیر صحیحة تماما والأنشطة النووية الإيرانية تندرج ضمن إطار إتفاقیات الوکالة الدولیة للطاقة الذریة.

وأوضح أنه خلال العام الماضي شهدنا تباطؤاً في عملیة المفاوضات النووية لکن هذه المباحثات مستمرة علی مستوی تبادل الرسائل بین الجانبین ویعلن الطرفان أیضا مواقفهما.

وأردف قائلا ان إيران لیس لدیها إرتباط مباشر مع أمریکا وبالطبع هذه الرسائل یتم تبادلها عبر الوسطاء الأوروبیین وفي بعض الأحیان غیر الأوروبیین.

وفي معرض تعلیقه علی سؤال أن الرئیس الأمریکي جو بایدن قد أعلن أن الإتفاق مات قال ان تصریحات بایدن تأتي في حین أدلی مسؤولون أمریکیون بتصریحات بشأن الإتفاق  وعملیة المفاوضات عقب ذلك وأن تبادل الرسائل جارٍ.

وحول الإضطرابات الأخیرة في إیران ودور الدول الغربیة فیها قال انه من الممکن أن تکون لدیهم حسابات خاطئة لکن حینما واجهوا الحقائق في إیران وجدوا أنه لا یوجد شئ بین أیدیهم.

وقال ان أحد أهم الخطوط الحمراء بالنسبة لإيران في مجال المفاوضات هو الحصول علی الضمانات وعلی الجانب الآخر أن یضمن الإلتزام بتعهداته موضحا أن الهدف الرئیسي في المفاوضات هو رفع العقوبات الإقتصادیة وإستمرار المصالح الإقتصادیة للشعب الإيراني.

وردا علی سؤال عما إذا کان الرئیس الأمریکي جو بايدن یمتلك القدرة على رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن إيران، قال: في النهاية واجبهم هو رفع العقوبات قائلا: الولايات المتحدة أعلنت استعدادها للعودة إلى الإتفاق النووي، ومن یعلن استعداده للعودة يجب علیه الالتزام ببنود الاتفاق وذلك هو رفع العقوبات.

ورداً على السؤال عن موعد إحياء الاتفاق من رؤیته، قال إن هذا الأمر بطبيعة الحال يتوقف على إرادة الطرفين، وقد أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنه إذا لم يتجاوزوا خطوطها الحمراء فهي جاهزة لإحياء الإتفاق حتى في وقت قصير.

أکد باقري أن کبار المسؤولین الإیرانیین لقد أکدوا مرارا أنهم سیردون علی أي هجوم من أي نقطة کان ویستهدفون نفس النقطة.

وبشأن موقف إيران من الحرب الروسیة الأوکرانية قال ان إيران کانت لدیها علاقات مع روسیا وأوکرانيا قبل الحرب وأن الحرب لاتوقف هذه العلاقات ونحن اعلنا حیادتنا في هذه الحرب ولن نساعد أي طرف ونواصل علاقاتنا.

وبشأن المزاعم حول إرسال الطائرات المسیرة الإيرانية إلی روسیا قال ان هذه المزاعم ساقها المحرك الإعلامي الغربي وهم یریدون إخفاء ضعفهم وهذا غیر صحیح ولم یتمکن الغرب وأوکرانیا من إثبات هذه المزاعم.

انتهی