علاقات إيران مع الصین متنامیة.. التدخل في شؤوننا الداخلیة لن یمر دون رد

وأشار کنعاني في مستهل مؤتمره الصحفي الیوم الإثنین مع الصحفیین المحلیین والأجانب إلی النضالات القیمة للشهید الحاج قاسم سلیماني والشهید أبومهدي المهندس والشهداء الآخرین في سبیل المقاومة أمام المؤامرات والإرهاب الداعشي.

کما تطرق المتحدث باسم الخارجیة إلی البیان المشترك الصادر عن قمة الصین ودول مجلس تعاون الخلیج الفارسي والمزاعم المطروحة فیه ضد إيران قائلا: ندین الإتهامات لاأساس المطروحة في البیان.

کما رفض کنعاني المزاعم الواردة في البیان حول أنشطة إيران النووية السلمیة قائلا اننا لا نقبل أي إدعاء حول الوحدة الترابیة في إیران ولانسمح لأحد بالتدخل في شؤون إيران الداخلیة ووحدة أراضیها وسلامتها الإقلیمیة.

وإنتقد المتحدث باسم الخارجیة من جدید مواقف بعض المسؤولین الغربیین حیال التطورات والإضطرابات الأخیرة في إیران قائلا اننا نعلن الیوم قائمة عقوبات جدیدة علی عدد من الأشخاص والکیانات في الإتحاد الأوروبي وبریطانیا.

وتابع أن التدخل في شؤون إيران الداخلیة لن یمر دون رد و إيران لا تتأثر بالتهدیدات والضغوط التی تمارس بحقها بهدف تقدیم تنازلات.

وردا على سؤال آخر حول البيان المشترك للصين ومجلس تعاون الخليج الفارسي والادعاءات الواردة فيه، منها ما يتعلق بالجزر الإيرانية الثلاث، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: فيما يخص المصالح الجوهرية للبلاد وسلامة أراضيها نحن لا نسامح أحدا ونرد بجدية ونستخدم جميع القدرات الدبلوماسية في هذا الصدد.

وأضاف: أعلنا مواقفنا الرسمية في هذا الشأن. اتخذت وزارة الخارجية إجراءات على الفور. کما حضر السفير الصيني في إيران لتقدیم إحتجاجنا وسلمنا ​​مذكرة احتجاج.

وقال کنعاني ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصرفت بجدية في هذا المجال وأبدت مواقفها.

وحول العلاقات مع الصین، قال ان العلاقات بین إيران والصین تقوم علی المصالح المشترکة في ظل وجود إرادة سیاسیة لدی البلدین وفي هذا السیاق نستضیف الیوم وفدا  صینیا سیاسیا وإقتصادیا رفیع المستوی بهدف توسیع العلاقات بین البلدین.

وصرح قائلا اننا أکدنا مرارا أن الإحتجاجات أمر قانوني بناء علی القوانین لکن أعمال الشغب غیر بناءة ودعم الأطراف الأجنبیة لأعمال الشغب لایساعد في سماع أصوات المتظاهرين.

انتهی