عقد الجولة الثلاثین من المشاورات السیاسیة بین إيران والیابان

وتطرق وفدا البلدین خلال هذا اللقاء الذي استمر 3 ساعات برئاسة نائب وزیر الخارجية للشؤون السیاسیة علي باقري  وکبیر المساعدین السیاسیین بوزارة الخارجية الیابانية یامادا إلی دراسة القضایا المختلفة في العلاقات بین إيران والیابان علی ضوء التطورات العالمیة.

کما قال باقري ان تعزیز التعاون بین طهران وطوکیو یفسح المجال للسلام والإستقرار فضلا عن ضمان مصالح الشعبین.

وأشار نائب وزیر الخارجية إلی الجرائم الأخیرة التي ارتکبها الکیان الصهیوني في الأراضي المحتلة مؤکدا علی ضرورة  قیام کافة الحکومات خاصة الحکومات الغربیة بإتخاذ إجراءات رادعة مصرحا أن الإدانة الصریحة لهذه الجرائم أقل خطوة یمکن قطعها في الدفاع عن الشعب الفلسطیني المظلوم وتحریر حقوق الإنسان من المصالح والسیاسات لعدد من القوی الغربیة.

وذکر باقري في إشارة إلی التطورات الأخیرة في العلاقات بین دول المنطقة أن استعادة الهوية الآسيوية ستجلب السلام والاستقرار للمنطقة والعالم.

من جانبه، أکد کبیر المساعدین السیاسیین بوزارة الخارجية الیابانية علی صداقة الشعبین والعلاقات القائمة علی الإحترام المتبادل بین إيران والیابان وقال ان الیابان مصرة علی توسیع أواصر تعاونها مع إيران في المجالات الإقلیمیة والدولیة بحیث یفوق العلاقات الثنائية.

انتهی