طشقند تستضیفه.. لقاء بین أمیرعبداللهیان ورئیس ووزیر خارجیة أوزبکستان

واعتبر أمیرعبداللهیان توقیع إتفاقیة التجارة التفضیلیة ضروریا لتوسیع العلاقات مؤکدا علی ضرورة تنفیذ الوثائق الـ18 الموقعة علیها خلال زیارة الرئیس الإيراني إبراهیم رئیسي إلی مدینة سمرقند الطاجیکیة للمشارکة في قمة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي.

من جانبه نقل رئیس أوزبکستان تحیاته إلی قائد الثورة الإسلامية سماحة السید علی خامنئ والرئیس الإيراني إبراهیم رئیسي مرحبا بدعوة رسمیة لزیارة الجمهوریة الإسلامية الإيرانية واعتبر العلاقات بین البلدین في شتی المجالات متنامیة. کما طالب بتشکیل لجنة مشترکة بین وزارتي خارجیة البلدین لإعداد خارطة طریق للتعاون الإقتصادي بین البلدین.

وأشاد رئیس أوزبکستان بالتقدم الذي أحرزته إيران في المجالات العلمیة والصناعیة رغم جمیع العقوبات والعوائق مؤکدا علی تنفیذ الوثائق المبرمة في قمة سمرقند  معتبرا آفاق العلاقات بین البلدین واعدة وواضحة.

واعتبر میرضیایف قضية أفغانستان هي الشغل الشاغل والألم المشترك للدول المجاورة لهذا البلد معلنا أنه سیتم قریبا عقد إجتماع وزراء خارجیة الدول الجارة لأفغانستان في طشقند لمعالجة الوضع في هذا البلد.

کما التقی أمیرعبداللهیان مساء الثلاثاء وزیر خارجیة أوزبکستان بالوکالة بختیار سعیدوف وناقش معه العلاقات الثنائیة والتطورات الإقلیمیة والدولیة الهامة.

وأکد أمیرعبداللهیان خلال اللقاء علی إستعداد إيران لتوظیف الإستثمارات المشترکة مع أوزبکستان في مجالات الزراعة والإنشاءات والطاقة فضلا عن توسیع التعاون في مجالي النقل والطاقة.

وأعلن وزیر الخارجیة إستعداد طهران لتسهیل نقل رعایا إيران وأوزبکستان في البلدین.

من جانبه أعرب وزیر الخارجیة الأوزبکي عن إرتیاحه للعلاقات المتنامیة والتعاون بین البلدین في مختلف المجالات وحرصه علی دراسة سبل توسیع المزید من العلاقات وتنفیذ الإتفاقیات المبرمة بین البلدین مذکرا بأهمیة هذا التعاون في رفاهیة شعبي البلدین معلنا أن إعداد وثائق مختلفة وتبادل الزیارات بین مسؤولي البلدین علی جدول أعمال بلاده.

انتهی