رئیسي: لقد ثبتت أحقية إيران وسوريا.. الأسد: إعادة إعمار سوریا بحاجة لمشارکة إيران الفعالة

أكد رئيسا إيران وسوريا في اجتماع مشترك للوفدين رفيعي المستوى من البلدين أن العلاقات بين طهران ودمشق  حتى في فترات صعبة كانت العلاقات مستقرة، على الرغم من العواصف السياسية والأمنية الشديدة في منطقة الشرق الأوسط، ولم تکن التغييرات الإقليمية وخارج الإقليمية المتعددة قادرة على التأثير على العلاقات الأخوية بين البلدين.

وقال الرئيس رئيسي: إن “سورية حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة، واليوم نستطيع القول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل، وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم”.

وقال الرئيس الإيراني لنظيره السوري خلال اجتماعهما الموسع: حققتم الإنتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم قائلا ان الیوم ثبتت تماما أحقیة مکانة إيران وسوریا وانطباق هذا المسار مع العقلانية والمقاومة والصمود.

وشدد على دعم إيران ومساعدتها في تحقيق السلام والاستقرار والهدوء الدائم في سوريا قائلا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف إلى جانب أشقائها السوريين في مجال التنمية والإعمار  کما وقفت إلی جانب الحکومة والشعب السوري في مکافحة الإرهاب.

من جانبه قال الرئيس الأسد خلال المحادثات الموسعة مع الرئيس الإيراني: إن “العلاقات السورية الإيرانية غنيّة بالمضمون، غنيّة بالتجارب وغنيّة بالرؤية التي كوّنتها، ولأنها كذلك كانت خلال الفترات العصيبة علاقة مستقرّة وثابتة بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط”.

وأثنی الرئیس السوري مواقف الجمهوریة الإسلامية الإيرانية ودعمها لحکومة وشعب سوریا في الأیام العصیبة والمتآزمة قائلا ان سوریا حکومة وشعبا لن تنسی مساعدات أشقائها الإيرانيين.

ودعا الأسد إلی لعب الجمهوریة الإسلامية الإيرانية دورا أکثر في تکریس السلام والأمن المستدام في سوریا والمشارکة الفعالة في إعادة إعمار المناطق التي مزقتها الحرب.

وأکد الجانبان في إشارة إلی توقیع وثائق التعاون بین البلدین علی أهمیة الخطة الشاملة للتعاون الإستراتیجي وطویل المدی بین البلدین في ضمان مصالح الشعبین وشعوب المنطقة الأخری

وكان الرئيسان الأسد ورئيسي قد بحثا العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها، كما تناولت المباحثات التطورات في منطقة الشرق الأوسط وانعكاس التغيرات العالمية على المنطقة، وتوحيد الجهود من أجل استثمار هذه التغيرات لصالح البلدين وشعوب المنطقة.

انتهی