رئيسي: وحدة المسلمین لیست تکتیکا بل إستراتیجیة أساسیة
طهران(پاعلم) – شدد رئیس الجمهوریة إبراهیم رئیسي في المؤتمر الـ36 للوحدة الاسلامیة أن هدف المؤتمر هو الوقایة من الفرقة في العالم الإسلامي والتآزر بین العلماء الإسلامیین.
و أعرب رئیس الجمهوریة في کلمته خلال المؤتمر الـ36 للوحدة الاسلامیة عن تهانیه لذکری مولد الرسول الأعظم(صلی الله علیه و آله و سلم) وسبطه الامام جعفر بن محمد الصادق(علیهما السلام) و رحّب بقدوم الضیوف المشارکین فی هذه القمة من أنحاء المعمورة وقال: بامکان البشر المعاصر أن یقرر حیاة سعیدة وکریمة بالنسبة له بفضل التوکل علی الله تعالی والثقة بالذات والتعالیم الدینیة السامیة.
وأشار رئیسي إلی أنه ببرکة دماء شهداء الإسلام تحققت الصحوة الإسلامية قائلا إن العدو حاول من خلال الإمبراطورية الإعلامية، وتشكيل جماعات تكفيرية، وإهانة مقدسات الإسلام، ونشر التكفير لإثارة الانقسام بين المسلمين.
وأشار رئیسي إلی مؤامرات وفتن الأعداء في العالم الإسلامي قائلا ان اللحمة والتماسك ومعرفة العدو والبصیرة في الدین هزمت العدو. کما قال انه لاتزال القضیة الفلسطینیة هي قضیة العالم الإسلامي.
وأکد قائلا اننا وفضلا عن دعم المقاومة وضعنا العلاقات مع الدول الأجنبیة في الشوون الإقتصادیة والثقافیة والإجتماعیة علی أولویة سیاستنا الخارجیة موضحا أن التطبیع مع بعض الحکومات الضعیفة لایوفر الأمن للکیان الصهیوني والمسلمین لم و لن یقبلوا التطبیع مع قتلة النساء والأطفال أبدا .
وتابع أن الکیان الصهیوني لایفهم العهد والمیثاق فلیجب المقاومة أمامه لأن السبیل الوحید لمواجهته هو الصمود.
وأوضح أن أدعیاء حقوق الإنسان هم أکبر منتهکي حقوق الإنسان.
وأوضح رئیسي أنه في برامج الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تندرج محاربة الظلم والإرهاب والتکفیریین، وقال: حقد العدو هو أيضا بسبب هذه القضية. العدو يدعي بمحاربة الإرهاب، لكن الشهيد سليماني والشهید المهندس بطلا محاربة الإرهاب وطهرا المنطقة من داعش. أدعیاء حقوق الإنسان هم في موقف معارض لحقوق الإنسان وهم أكبر منتهكي حقوق الإنسان.
وقال في الختام اننا نتابع العلاقات الإقتصادیة والإجتماعیة والسیاسیة بین المسلمین مؤکدا أنه خلال المؤتمر یجب التأکید علی وحدة المسلمین کضرورة في العالم الإسلامي ومتابعة النقاط الخلافیة بشکل علمي وبحثي وبعیدا عن التعصبات.
انتهی
مصدر: ایسنا
وكالة اخبارية پاعلم
