خاجي: لایمکن حل القضایا السوریة دون مشارکة إيران.. یجب تحدیث صیغة أستانا لتکون رباعیة

وقال المسؤول عن الملفات اليمنية والسوریة واللیبیة في تصریح لوکالة “https://ar.isna.ir/news/1401102718390/پاعلم” إن الأمم المتحدة یجب أن تساهم في حل هذه الأزمة بشکل أکثر حیادة ونشطا.

وصرح أننا نحاول تحدیث صیغة أستانا لتکون أکثر فاعلیة وبما یتناسب مع الظروف الجدیدة في سوریا.

وتابع أن سوریا تتشاور حالیا مع ترکیا کما تشارك روسیا أیضا في هذه العملیة واذا خاضت إيران أیضا في هذه المباحثات فیحدث إتصال رباعي.

وتابع أننا حاولنا دائمًا المساعدة في الحوار بين الحكومة السورية وأکراد هذا البلد، لتقريبهم معًا، حتى يتمكنوا من حل مشاکلهم أثناء الحوار. تم إحراز تقدم جيد في هذا المجال، ولكن لا تزال هناك خلافات بحاجة إلى حل. نعتقد أن الأكراد يجب أن يكونوا قادرين على العيش في سيادة ووحدة الأراضي السورية دون أي ضرر على وحدة أراضي هذا البلد إلى جانب بقية الشعب السوري. على تركيا الانتباه إلى حقيقة أن تواجد الجيش السوري على الحدود المشتركة مع هذا البلد هو بالتأكيد في مصلحة أنقرة.

کما أشار خاجي إلی ملف إعادة إعمار سوریا قائلا ان هذا الملف هام جدا ونحن قمنا بتنشیط الشرکات الإيرانية في هذا المجال.

تابع أنه بعد النجاحات التي حققتها الحکومة السوریة في مکافحة الإرهاب بات المجتمع الدولي ینظر بنظرة جدیدة إلی هذا البلد ومسار العلاقات بین دول جنوب الخلیج الفارسي وسوریا آیل للتطور موضحا أن سوریا تعیش أفضل ظروف سیاسیة وأمنیة وسیادة ومستقرة ونری الوضع السیاسي في هذا البلد إیجابیا للغایة ونأمل أن نشهد توسیع هذه الإنفتاحات والمزید من التحرکات السیاسیة فیما یخص هذا البلد.

وفیما یخص عدم تمدید الهدنة الیمنیة شدد خاجي على أنه قالت انصارالله انه من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، يجب حل القضايا الإنسانية، ورفع الحصار عن الشعب اليمني، ودفع رواتب موظفي الحكومة، والعسكريين والمدنيين ، حسب قائمة 2014 الموجودة قبل النزاعات في اليمن. لكن مع الأسف لم يحدث هذا ومهما بذلت جهود للتوصل إلى هذا الاتفاق، لم يتحقق هذا الأمر ولم يتم تمديد وقف إطلاق النار. الآن الوضع في اليمن لدرجة أنه لا سلام ولا حرب. وفي الواقع، يسود اليمن وضع هش وصعب للغاية.

وصرح أن إيران تدعم مساعي سلطنة عمان لتحقیق المصالحة بین أنصارالله والتحالف العربي.

انتهی