الیوم ألحقت الجامعات خسارة للعدو.. ویرید العدو إثارة أعمال الشغب

وأردف الرئیس الایراني أن الیوم ألحقت الجامعات خسارة للعدو ولذلك یرید العدو إثارة أعمال الشغب والفوضی في هذه الأجواء لکن أساتذة الجامعات والطلاب لم یسمحوا لهم.

وأکد الرئیس رئیسي أن هناك فارقا کبیرا بین الإحتجاج وأعمال الشغب مؤکدا أن الإحتجاج سیؤدی إلی إصلاح الأمور والبناء لکن أعمال الشغب لها تداعیات سلبیة وهي انفلات الأمن والتدمیر والتخریب قائلا: لاریب أن الأمیرکیین لایریدون ایران القویة بل یریدون ایران المدمرة کما حدث في أفغانستان وسوریا ولیبیا والدول الأخری التي تم الاعتداء علیها لکن ایران مختلفة تماما ولها رجال ونساء‌ لایسمحون ان تتحقق مؤامرات الأمریکیین في بلادهم.

وأشار رئیسی إلی غضب الأعداء من الجامعات والأکادیمیین قائلا: جامعتنا الیوم مصدر کافة‌ الانجازات وأنواع التقدم ومفاخر علمائنا في شتی العلوم والحقول العلمیة والتقنیة والصناعة‌النوویة والمکاسب الدفاعیة والأمنیة حصیلة الجامعات ولهذا استهدف العدو جامعات البلاد ویریدون تعطیلها والقضاء علی النشاط الجامعی لکن المجتمع العلمی والأکادیمی أظهر انه صوت الطلاب الایرانیین بشکل حقیقي في مواجهة الاستکبار والغطرسة.

وأشار رئیسی إلی مساعی الأعداء لمنع التطور في الادارة‌ التنفیذیة للوطن بما فیها السعی لتوقف الصادرات النفطیة وغیر النفطیة وعرقلة‌ العلاقات المؤثرة‌ مع دول الجوار والمنع لتزاید مستوی التجارة‌ الأجنبیة لایران قائلا: رغم هذه المحاولات، الیوم وصل مستوی الصادرات النفطية الإیرانیة إلی قبل العقوبات المفروضة علیها وازداد مستوی التجارة‌ الخارجیة بمقدار 48 بالمئة وعادت المئات من المعامل إلی عجلة‌ الإنتاج أو علی وشك التشغیل.

وتابع رئیس الجمهوریة أن السبب الرئیسي لإثارة أعمال الشغب وزعزعة الإستقرار هو توقف الانجازات وتعطیل الجامعات وتخییب آمال الناس وقال: في هذا السیاق یجب ان تکون کافة الجهود مرکّزة علی تعزیز الأمل لدی الناس بالعمل.

وأردف رئیسي قائلا: یدرك الشعب والأسرة الجامعیة تماما الفارق الرئیسي بین الاحتجاج والفوضی ولهذا خیبوا آمالهم.

وفي الختام أعرب رئیس الجمهوریة عن تقدیره لطلاب الجامعات والأساتذة الذین لم یسمحوا ان تتحول المحاضرات إلی مکان لنشاط المثیرین لأعمال الشغب مصلیا علی أرواح الشهداء لاسیما شهداء الجامعات وشهداء الأمن الوطني.

انتهی