المنطقة بحاجة للتآزر بین إيران ومصر.. هناك مباحثات جیدة بین طهران وطرابلس
طهران(پاعلم) – أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر کنعاني أننا مستعدون لتبادل السجناء مع الولایات المتحدة الأمریکية والمشكلة الفنية للجانب الأمريكي في هذا الصدد تتعلق بأنفسهم.
وقال کنعاني في مؤتمر صحفي الیوم الإثنین للصحفیین أنه إذا تعامل الجانب الأمریکي مع ملف تبادل السجناء بواقعیة فمن الممکن حسمه کقضیة إنسانية بالکامل.
وردا علی سؤال وکالة “https://ar.isna.ir/news/1401122215620/پاعلم” بشأن الإتفاق الأخیر بین إيران والسعودیة في بکین قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن وزارتي خارجية إيران والسعودية تعملان علی التحضیر للإتصالات واللقاءات بین وزیري خارجية البلدین حسین أمیرعبداللهیان وفیصل بن فرحان ونأمل في أن یتحقق ذلك في المستقبل القریب بناء علی التخطیطات وحسن النوایا الموجودة.
وصرح أن التخطیطات في هذا الشأن جاریة عبر القنوات الدبلوماسیة وسیتم الإعلان عن الإتفاقیات في هذا الشأن عندما یحین وقتها.
وفیما یخص مکان لقاء وزیري خارجية البلدین قال انه لا عائق أمام عقد لقاء وحوار مباشر بین وزیري خارجية البلدین في کل من البلدین.
وذكر أن التوافق الأخير بين إيران والسعودية كان له أثر إيجابي للغاية في مختلف المجالات وشهدنا تفاعلا واسعاً لهذا التوافق من قبل دول مختلفة، وأوضح: يمكن أن يحدث هذا التطور الإيجابي فيما يتعلق بدول أخرى في المنطقة، بما في ذلك البحرين، ويجب أن يكون لدينا المزيد من الثقة بمسار الدبلوماسية.
وبشأن المفاوضات النووية، قال: إن عملية المفاوضات النووية، وبالنظر إلى عدم امتثال الإدارة الأمريكية لالتزاماتها، تتطلب ضرورة الحصول على ضمانات قابلة للتحقق من أجل ضمان التزام الإدارة الأمريكية بأي اتفاق جديد.
وعن العلاقات الإيرانية المصرية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: مصر دولة مهمة في المنطقة والمنطقة بحاجة إلى التآزر بين إيران ومصر.ونحن نؤمن باتخاذ خطوات جديدة لتحسين العلاقات.
ورداً على سؤال حول العلاقات بين إيران وليبيا، أوضح کنعاني: هناك محادثات جيدة بين إيران والحكومة الليبية، ومؤخراً أجرى سفير إیران غير المقيم لقاء مع وزيرة الخارجية الليبة، حول توسيع العلاقات بين البلدين وإستئناف عمل سفارتيهما في طهران وطرابلس مردفا أنه قد تم بالفعل إجراء تحقيقات أولية في هذا الصدد ونأمل أن نشهد أنشطة سفارتي البلدين في طهران وطرابلس في المستقبل.
وفي إشارة إلى جهود إيران لتحسين العلاقات التركية السورية، ذکر أنه في هذا السياق، عُقد الاجتماع الأول للمسؤولين الأمنيين الأتراك والسوريين في إيران موضحا أن إيران تواصل جهودها لتحسين علاقات سوريا مع دول المنطقة، بما في ذلك تركيا. نحن نعتقد أن تعزیز التعاون بين سوريا ودول المنطقة، بما في ذلك تركيا، سيساعد على تحقيق السلام في المنطقة.
وردا على سؤال حول الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق واليابان، قال: إن الإفراج عن أصول إيران من القضايا التي تهمنا ويمكن متابعتها بجدیة في المجالات السياسية. نحن نحتج على مبدأ تجمید هذه الأموال وهذا الإجراء غير قانوني. لا يحق للإدارة الأمريكية التدخل في العلاقات الثنائية والقانونية والرسمية لإيران ودول أخرى، واستخدام وسائل غير مشروعة للمس بالعلاقات المالية بین إيران ودول أخرى.
وفيما يتعلق باستدعاء السفير الإيراني في باكو إلى وزارة خارجية جمهورية أذربيجان، صرح أن الأمر يتعلق بتحليق طائرة في المنطقة الحدودية للبلدين حیث حلقت الطائرة بموازاة الحدود المشترکة في الفضاء الداخلي لإيران وعلى مسافة مناسبة من حدود أذربيجان، ولم يتم إعطاء أي إنذار راداري أو لاسلكي من الطرف الآخر في هذا الشأن مضیفا أنه لا يمكننا أن نعتبر قیام الحكومة الأذربيجانية باستدعاء السفير بأنه جاء بحسن نية وفي إطار العلاقات الطبيعية بين الدول، بما في ذلك دول الجوار.
انتهی
مصدر: ایسنا
وكالة اخبارية پاعلم
