» الإخبارية » العالم کله مُطالَب بتبني القضیة الفلسطینیة ودعمها
العالم کله مُطالَب بتبني القضیة الفلسطینیة ودعمها
الإخبارية

العالم کله مُطالَب بتبني القضیة الفلسطینیة ودعمها

2023/04/12 40


طهران(پاعلم) – أکد مدیر مرکز القدس للدراسات في تصریح له علی ضرورة تبنی العالم کله القضیة الفلسطینیة قائلا ان المقاومة والوحدة هما أفضل إستراتیجیة لمواجهة الکیان الصهیوني.

وفیما یتعلق بکیفیة التصدي للعدوان الصهیوني قال عماد أبو عواد في تصریح لوکالة “https://ar.isna.ir/news/1402012311374/پاعلم” موضحا: أولا باعتقادي أفضل إستراتيجية  لمواجهة الكيان الصهيوني تعتمد على أمرين؛ الأمر الأول: المقاومة والأمر الثاني: الوحدة.
وتابع أن الإحتلال الصهيوني يتمدد كلما هدأت الأوضاع ويزداد تطرفا كلما ازدادت الأوضاع هدوء. هذا الإحتلال كان يواجه المقاومة الفلسطينية و القوي الفلسطينية فأقدم علی التراجع في الكثير من الأحيان مشیرا إلی الإنسحاب من غزة والإنسحاب من جنوب لبنان والإنتفاضة الثانية والتفكير في الإنسحاب من الضفة الغربية.

وذکر أنه بالتالي المقاومة هي أفضل ما يمكن لمواجهة هذا الإحتلال لكن تحتاج المقاومة إلى عاملين مهمين إلى جانبها؛ العامل الأول ألا وهو الوحدة الفلسطينية الداخلية الحقيقية على الأقل يعني أن تكون لديها رؤية إستراتيجية بالحدود الدنيا شرط كون الرؤية يعني بحدود شاملة وموسعة من أجل إعطاء إنطباع للعالم ككل بان الفلسطينين لديهم من يتحدث باسمهم وبأنه من الممكن أن يكون هناك طرف فلسطيني يتم الحديث معه من أجل تحقيق بعض الإنجازات.

وصرح مدیر مرکز القدس للدراسات أن الأمر الاهم هو تبني القضية الفلسطينية من قبل دول الإقليم والعالم مشیرا إلی أنه للأسف الشديد، الحالة الإسلامية الداخلية حالة منقسمة وحالة مؤلمة وحالة تریدنا ربما أحيانا يعني كمسلمين وكأعراب للتفكير يعني على القضايا الثانية في ظل وجود بعض التخلف الإقتصادي.

وأردف موضحا أن العالم الإسلامي يواجه نفس التحديات وبالتالي علي الأقل أن تكون الوحدة بين العالم الإسلامي في تبني القضية الفلسطينية عند دول كبري عند إيران عند تركيا عند اندونيسا عند باكستان عند السعودية. هذه الدول المؤثرة.  بين دول قوية عسكريا بين دول غنية وبالتالي مطالبة هذه الدول أن تتبنى القضية الفلسطينية. إن تتبنت القضية الفلسطينية تُرفض الإستيطان وتُرفض المساس بالاقصي وستُتخذ الإجراءات ستعاقب الدول المطبعة. بالتالي لَعالم الإسلام مُطالَب بتبني القضية.

وأوضح أبو عواد أن الأمر الثاني لَعالم الإسلام مُطالَب بدعم المقاومة الفلسطينية. المقاومة الفلسطينية مدعوة من الأطراف مثل إيران تتبناها. لكن هناك محاربة من قبل بعض الدول الأخرى يعني القصد هنا يجب ان يتبني الكل المقاومة الفلسطينية.

وقال في الختام: كل دول العالم الإسلامي انا اقول بصراحة ترتفع قيمتها حينما تتبني المقاومة و حينما تكون العلاقات القوية و تحديدا مع عصب المقاومة حماس وتتراجع قيمة الدول في نظر شعوبها عندما تسوء علاقاتها مع المقاومة وحماس. بالتالي هذه القضية المحورية و الجوهرية في هذا الملف.

انتهی

 
مصدر: ایسنا

وكالة اخبارية پاعلم

به این نوشته امتیاز بدهید!

پاعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر + اثنا عشر =

  • ×