السفير سبحاني: على أدعیاء حقوق الإنسان أن يروا جرائم الكيان الصهيوني
طهران(پاعلم) – أكد السفير الإيراني في دمشق مهدي سبحاني أن إيران كانت وما تزال في جانب قضية الشعب الفلسطيني وكذلك مقاومة الفصائل الفلسطينية و أن مساعداتها المتمثلة بتوزيع آلاف السلل الغذائية على كوادر الفصائل الفلسطينية المتواجدة على الأرض السورية تأتي في سياق تقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني والفضية الفلسطينية.
وفي تصريح خاص بموقع “العهد” الإخباري أدان السفير الإيراني في دمشق الهجمات الأخيرة للكيان الصهيوني على قطاع غزة وكذلك “هجماتهم المجرمة” على المسجد الأقصى المبارك مشيراً إلى أنه “حان الوقت بالنسبة للذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان لكي يفتحوا عيونهم ويروا الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بمهاجمة المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى”.
وأشار سبحاني في حديثه إلى أن “الكيان الصهيوني الذي يواجه الأزمات الاجتماعية والداخلية المتراكمة يريد ومن ضمن هذه الإجراءات القمعية بحق الشعب الفلسطيني تصدير أزماته الداخلية إلى خارج فلسطين المحتلة، وكذلك يريد أن یحرف أنظار الرأي العام العالمي عن هذه الأزمات لافتاً إلى أن رد الأخوة الفلسطينيين على هذه الهجمات هو مؤشر على حيوية مقاومة الشعب الفلسطيني و على استمرار هذه المقاومة”.
وأعاد سبحاني التاكيد على وقوف الجمهورية الاسلامية الى جانب فلسطين قائلاً ” نحن سنبقى بجانب الشعب الفلسطيني والأشقاء الفلسطينيين وسنبقى على وعدنا معهم عاشت فلسطين عاشت القدس”.
وحول المساعدات الإيرانية المقدمة للفصائل الفلسطينية لفت السفير الإيراني في دمشق في حديثه لموقع العهد إلى أن هذه المساعدات هي بمناسبة شهر رمضان المبارك، وهي مساعدات معيشية بغية تحسين الحياة اليومية للشعب الفلسطيني الذي يعيش في المخيمات الفلسطينية وهي مساعدات سنوية تجري في هذا العام كما في الأعوام السابقة حيث قامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بواجبها تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعيش في المخيمات.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إعداد أربعة آلاف سلة غذائية وسيتم تسليمها لمندوبي الشعب الفلسطيني في سوريا ليتم توزيعها عبر مكاتب الفصائل.
انتهی
مصدر: ایسنا
وكالة اخبارية پاعلم
