السفير الإيراني: اتفاق الرياض وطهران سيعزّز استقرار المنطقة

ورأى إيراني، في تصريح لـ القبس، أن هذا الاتفاق كان يجب أن يتم عاجلاً أو آجلاً باعتباره ضرورة لا يمكن اجتنابها.

وذكر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية دولتان مهمتان مؤثرتان في المنطقة وستبقيان كذلك، مضيفاً «أن الذين يتابعون شؤون المنطقة يدركون جيداً أن التفاهم والمودة والتعامل الإيجابي بين البلدين تصب تماماً في مصلحة ومنفعة شعوب وبلدان المنطقة، وستسهم في تكريس الاستقرار والأمان والأمن والسلام».

وتابع: «لذا أقول بصراحة إن جميع الأطراف الراغبين في تقليص التوترات وإيجاد مناخ مناسب لتنمية المنطقة بشكل حقيقي، مسرورون لهذا الاتفاق الإيجابي، وراضون عنه والعكس صحيح».

وكانت السعودية وإيران والصين أعلنت، في بيان مشترك، عن التوصّل إلى اتفاق لاستئناف العلاقات بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفعيل اتفاقيتي تعاون أمني واقتصادي.

وقد أحيت الخطوة آمالاً بحدوث تغييرات إقليمية كبرى، لا سيما في ما يخص إنهاء حرب اليمن، ولجم التوتر في لبنان، والعودة إلى الاتفاق النووي، واعتبرها محللون فرصة حقيقية لتغيير الوضع الحالي، بما يبشر بمرحلة عنوانها السلام والازدهار الإقليميان.

انتهی