إذا تخلی الغرب عن المطالب خارج إطار الإتفاق النووي فإن الإتفاق متاح

وصرح «بجمان شیرمردي» في تصریح لوکالة «پاعلم» انه في خطة العمل الشاملة المشترکة لعام 2015 تم إغلاق ملف الأبعاد النووية العسکریة. فمن هذا المنطلق القیام بفتح فصولا جدیدة بشأن وجود ثلاثة مواقع غیر معلنة هو بمثابة التسییس والمطالب المبالغ فیها موضحا أنه إذا تم التخلی عن ذلك فیمکن حل الملف. نحن نؤمن بأن هناك نقاطا مشترکة لدرجة یمکن لإیران والوکالة الدولیة للطاقة الذریة التوصل إلی إتفاق بسهولة.

وتابع أنه لیس بالکثیر أن نطلب الضمان من الجانب الآخر بألا یحدث مرة أخرى الإنسحاب أحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة. وأوضح أننا نتوقع من الوکالة أن تستفید أکثر من دورها التقني وأن لا تتأثر بفبرکة الوثائق.

وأکد أن ما تطرحه الوکالة الدولیة للطاقه الذریة بشأن الأسئلة المتبقیة هو المطالب المبالغ فیها قائلا ان الملف النووي تقني تماما وکلما کان الموضوع تقنیا کلما تراجعت الدول الغربیة وأنهم عندما یصلون إلی نقطة لیس لدیهم شئ یقولون من الناحیة التقنیة یسلطون الضوء علی الجانب السیاسي ویبرزونه.

کما شدد شیرمردي علی أنهم کلما تحدثوا من الجانب التقني کلما مضی هذا المسار جیدا وأصبح حله ممکنا في أسرع وقت لکن الدول الغربیة یقومون بتسییس الملف.

انتهی