أمیرعبداللهیان یعرب عن قلقه العمیق إزاء الممارسات الصهیونیة الإجرامیة في فلسطین

وفی هذه الرسائل اعتبر وزیر الخارجیة الأعمال الإجرامیة التي یرتکبها الکیان الصهیوني ضد الشعب الفلسطیني، بما في ذلک اغتیال وقتل واعتقال الشعب وتدمیر ممتلکاتهم، تتعارض مع مبادئ ومعاییر القانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤکدا ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تعتبر الممارسات العنیفة والوحشیة للکیان الإسرائیلي ضد الشعب الفلسطیني وحرمانه من حقوقه الأصیلة، بما في ذلک الحق في الحیاة والحق في تقریر المصیر والحق في العیش والحق في العمل مثالا واضحا على الانتهاک الجسیم لحقوق الإنسان وممارسة السیاسات العنصریة، وتدینها بشدة.
وفی جانب آخر من هذه الرسائل، أشار وزیر الخارجیة إلى إستغلال الکیان الصهیوني لانشغال الرأی العام العالمي بحرب أوکرانیا، وانتقد صمت وتقاعس مؤسسات حقوق الإنسان والدول التي تدعي حقوق الإنسان تجاه تصاعد الأعمال اللاإنسانیة للکیان المذکور ضد الشعب الفلسطیني، مؤکدا على ضرورة التحرک الفوري والفعال من قبل المجتمع الدولي والحکومات الإسلامیة لدعم الشعب الفلسطیني المظلوم ووقف الجرائم الیومیة للصهاینة وکذلک المناقشة العاجلة للوضع الحالي في فلسطین في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الدولیة المسؤولة الأخرى.
واعتبر أمیرعبداللهیان إحلال السلام المستدام والعادل في المنطقة فقط من خلال إنهاء الاحتلال الکامل لفلسطین وعودة جمیع اللاجئین الفلسطینیین إلى وطنهم وتحدید النظام المستقبلي لفلسطین من خلال إجراء استفتاء عام وحر بمشارکة جمیع السکان الأصلیین لأرض فلسطین، بمن فیهم المسلمون والمسیحیون والیهود، وبالتالي تشکیل دولة فلسطین المستقلة والموحدة وعاصمتها القدس الشریف على أساس الخطة السیاسیة والدیمقراطیة التي طرحتها الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة والمسجلة لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة.
وفی الختام أکد وزیر الخارجیة استعداد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الکامل للتعاون وتضافر الجهود مع الدول الصدیقة والمسلمة من أجل تعزیز دعم الشعب الفلسطینی الأعزل ضد جرائم الکیان الصهیوني.

انتهب