أمیرعبداللهیان: صبرنا إستراتيجي ولم نبتعد عن طاولة المفاوضات
طهران(پاعلم) – أکد وزیر الخارجية حسین أمیرعبداللهیان علی أننا لم ولن نبتعد عن طاولة المفاوضات.
وقال أميرعبداللهیان في وثائقي تلفزیوني إلی المفاوضات لتفعیل الإتفاق النووي ورفع العقوبات قائلا ان إحدی مشاکلنا في الإتفاق النووي هي أن ما یعود لإلتزاماتنا النووية واضح لکن ملف رفع العقوبات الذي تطوي فیه مصالحنا لیس واضحا لهذا الحد. نحن شهدنا تقدما نسبیا وإستنزاف المفاوضات یعود لتصرفات الأطراف الأخری. لدینا صبر إستراتيجي ولم ولن نبتعد عن طاولة المفاوضات واذا اتفق الجانب الأمریکي علی القضایا الثلاث المتبقیة فإن الدول الخمس الأخری مستعدة للتحرك نحو نقطة الإتفاق.
وصرح: لا نوافق على أي اتفاق مع أي ضرر قائلا: نحن نبحث عن اتفاق يضمن مصالح البلاد وشعب إيران. عندما نعود إلى الإتفاق النووي، يجب أن يكون لدينا مستوى مقبول من الضمانات کی یستفيد شعبنا من الفوائد الاقتصادية للإتفاق.
وتابع: لقد اخترنا توسيع نطاق التفاعل مع جيراننا والدول الآسيوية كأولوية، وفي هذا السياق ، سجل حجم التجارة الخارجية للبلاد مع هذه البلدان نموا كبيرا.
وفي معرض إشارة إلى سياسة إيران فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، أضاف أميرعبداللهيان: إننا نؤكد على موقف إنهاء الحرب وإقرار وقف إطلاق النار بين البلدين، روسيا وأوكرانيا، ونواصل جهودنا في هذا الصدد.
كما أشار الدبلوماسي الرفيع إلى عقد خمس جولات من الحوار بين طهران والرياض قائلا: أعلنت السلطات السعودية لنا منذ وقت ليس ببعيد عن ضرورة عقد حوارات سياسية بين البلدين ونأمل أن توفر الاتفاقات بين البلدين في الجولة الخامسة من المفاوضات، الأرضية لحوارات سياسية بين البلدين في أقرب وقت ممکن وعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.
وفي سیاق آخر، أكد وزير الخارجية أن قضية اغتيال الجنرال قاسم سليماني تتابعها وزارة الخارجية وغيرها من المؤسسات ذات الصلة من النواحي السياسية والقانونية والدولية.
وأضاف: “قبل بضعة أشهر، أثناء المفاوضات، طلب الأمريكيون بأن نشطب أسماء 60 شخصًا وضعناهم على القائمة السوداء کآمرین ومرتکبين لهذه الجریمة، وأكدنا أن هذا التوقع غير معقول. هذه المسألة هي خطنا الأحمر وقضية الشهيد سليماني غير قابلة للتفاوض.
أشار أميرعبداللهيان أيضًا إلى الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول العربية في المنطقة لتطبيع العلاقات مع الکیان الصهيوني في الأشهر القليلة الماضية وقال: ليس لدينا شك في أن هؤلاء العرب القلائل في المستقبل غير البعيد لن يكون أمامهم خيار سوى إعادة النظر والعودة إلى الحالة التي لايعتبرون الصهاينة أصدقاء لهم ، ونحن سنشهد ذلك.
انتهی
مصدر: ایسنا
وكالة اخبارية پاعلم
