لقاء إيراني-أذربیجاني علی هامش مؤتمر أوزبکستان

وأشار أمیرعبداللهیان، إلى مکانة جمهوریة أذربیجان في الجوار وکذلك أولویة الجوار في السیاسة الخارجیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، قائلا، إن التطورات في جنوب القوقاز وتحریر الأراضي المحتلة لجمهوریة أذربیجان واتفاقیة وقف إطلاق النار ذات الصلة بها، وفرت فرصًا جدیدة للاستقرار والتقارب في المنطقة. إن الحفاظ على وحدة أراضي دول المنطقة أمر مهم بالنسبة لنا، وکانت ولاتزال تدعم الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة صون وحدة أراضی جمهوریة أذربیجان.

وأکد وزیر الخارجیة، على الطاقات الکبیرة لتوسیع العلاقات بین البلدین، خاصة في المجالین الاقتصادی والتجاري، معربا عن أمله في أن تزداد العلاقات التجاریة بین إیران وجمهوریة أذربیجان عبر صیاغة خطة ملموسة وإرادة جادة.

وأضاف: ان “السلام والإستقرار في القوقاز یوفران أیضًا فرصًا أفضل لتعزیز الممر بین الشمال والجنوب وتنمیة التجارة في المنطقة” موضحا: نحن مهتمون ومستعدون لتوظیف قدراتنا التقنیة والهندسیة للمشارکة في مشاریع جمهوریة أذربیجان، بما في ذلک في المناطق المحررة.

بدوره أکد وزیر خارجیة جمهوریة أذربیجان في هذا اللقاء على أهمیة العلاقات الودیة بین البلدین، قائلا انه في هذا الاطار کان تبادل اللقاءات فعالاً علی الدوام ولذلك من الضروري تسریع هذه اللقاءات في العام الجدید.

وأضاف أن النقل الثلاثي بین إیران وروسیا وجمهوریة أذربیجان هو إطار جید لتنمیة التعاون الإقلیمي وفضلا عن ذلک، تساهم المشاورات السیاسیة بین وزارتي الخارجیة بشکل فعال في توسیع العلاقات قدر الإمکان.
وأکد الوزیران على أهمیة اجتماعات کبار المسؤولین في البلدین، واتفقا على مواصلة الاجتماعات في العام الجدید وخاصة الزیارات المتبادلة لوزیري الخارجیة ورئیسي لجنة التعاون الاقتصادي المشترکة من البلدین في المستقبل القریب.
وفیما یتعلق بالتطورات الإقلیمیة، تمت مناقشة توظیف فرص وقدرة صیغة 3 + 3 لحل القضایا الإقلیمیة من قبل دول المنطقة والحد من تدخل الجهات الأجنبیة في شؤونها.

انتهی