أمیرعبداللهیان: یمکن إنسحاب إيران من NPT في حال عدم تصحیح أوروبا مواقفها

وفیما یخص إجراء البرلمان الأوروبي ضد الحرس الثوري الإسلامي، صرح أميرعبداللهيان أن البرلمان الأوروبي اتخذ قرارا عاطفيا ولم تغلب الحکمة على من فعلوا ذلك وعلى الاجتماع الذي صنع هذا القرار.

وأضاف وزير الخارجية: لقد حاولنا منذ شهور لإقناع الاتحاد الأوروبي بتصحیح مساره وموقفه، وكانت النتيجة أنهم خلصوا إلی أن هذا الملف لا ينبغي طرحه في الاتحاد الأوروبي لأن قرارات مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي ملزمة لأنفسهم، لكنهم اعتمدوا هذا القرار على مستوى البرلمان الأوروبي في خطوه إستعراضیة.

وأوضح أن ما قام به مجلس الشوری الإسلامي اليوم والقرار الذي یلزم الحكومة وفي نفس الوقت یعتبر القوات العسكرية الأوروبية جيشا إرهابيا هو بمثابة إجراء مضاد. وطبعا یترك تغييرات عميقة في التشکیل العسكري للقوات العسكرية في المنطقة ویخلف آثار هامة.

وصرح أمير عبداللهيان قائلا انه في المحادثات التي أجراها مع جوزيب بوريل، رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية السويدي بصفته الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي، فقد صرحوا أنهم لا يریدون تطبیق هذا القرار.. والقرار ما هو إلا تعبير عن مشاعر أعضاء في البرلمان الأوروبي.

وردا علی سؤال عما إذا سیکون خروج إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النوویة(NPT) أو طرد مفتشي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة من ضمن إجراءات إيران المتبادلة قال ان عددا قلیلا من القادة السیاسیین في أوروبا لیست لهم خبرات في المجال الدبلوماسي والیوم یترأسون الجهاز الدبلوماسي فقط بینهم وزیر الخارجية الألماني. فإذا لم یقوموا بالتحرك باتجاه العقلانیة وتصحیح مواقفهم فأي إحتمالیة یمکن تصورها.

انتهی