الأسد: لن ننسی دعم إیران لسوریا
طهران(پاعلم) – أکد الرئیس السوري بشار الأسد علی أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة هي أقرب بلد من سوریا ووقفت إلی جانبها في فترة الحرب ونحن لن ننسی دعم إیران.
ووجه الرئیس السوري خلال لقائه وزیر الخارجیة حسین أمیرعبداللهیان في دمشق تحیاته الحارة إلی قائد الثورة الإسلامیة في إیران الإمام خامنئ والرئیس الإیراني إبراهیم رئیسي وقال مخاطبا أمیرعبداللهیان ان زیارة سعادتکم لسوریا تهمنا من الناحیة الثنائية والإقلیمیة.
کما أکد الأسد علی إستعداد وإرادة دمشق لتضافر الجهود المشترکة وتمهید الأرضیة لإنجاح زیارة الرئیس الإیراني إلی دمشق.
وشدد رئیس سوریا علی أهمیة إستمرار المشاورات والتنسیق بین البلدین في القضایا الهامة والإستراتیجیة الثنائية والإقلیمیة قائلا ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة هي شریک سوریا ووقفت إلی جانبها أبان الحرب وسندعم بعضنا البعض في مختلف المجالات.
وقال الرئيس السوري خلال اللقاء إن “دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم، وخاصة أن إيران كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، وأن هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين”.
واعتبر الوزير أمیر عبداللهيان أن “سوريا بلد مهم ومؤثر، ولذلك فإن قوة وتنمية سوريا هي قوة وتنمية للمنطقة عموما ولإيران خصوصا”.
وأضاف أن “البلدين يقفان في خندق واحد ويتبادلان الدعم القوي لبعضهما الآخر”، مشددا على أن طهران لديها “ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية، وهي ترى أن أي حوار بين سوريا وتركيا إذا كان جادا فهو خطوة إيجابية لمصلحة البلدين والمنطقة”.
فيما أكد الرئيس الأسد أن “الدولة السورية تنطلق دائما في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري، وأنها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات إلا إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية”.
أكد الجانبان خلال المحادثات على “العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين وعلى التعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات”.
انتهی
مصدر: ایسنا
وكالة اخبارية پاعلم
