رعایا أربع دول متورطون في إغتیال الشهید سلیماني

وقال عباس علی کدخدایي في تصریح لوکالة “https://ar.isna.ir/news/1401101307769/پاعلم”: في المجال القانوني ، أوشكت عریضة الدعوی المقدمة بشأن هذه القضية على الانتهاء ، ويمكننا متابعة هذا الأمر حسب مؤهلات محاكمنا المحلية في هذا الصدد.في جريمة مطار بغداد استشهد خمسة من مواطني الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبناءً على قانون العقوبات الإسلامي، یمکننا رفع دعوى قضائية ضد الجريمة داخل البلاد. وبالتالي إذا تم الانتهاء من إعداد لائحة الاتهام ، فيمكننا التنبؤ بأن المحكمة المتعلقة بهذه القضية ستعقد جلستها العام الإيراني المقبل.

وصرح أنه تم تقديم وثائق جيدة للغاية حول مرتكبي هذا الاغتيال إلى مكتب المدعي العام موضحا أنه قدم لنا المسؤولون العراقیون مساعدات جيدة في جمع الوثائق مشیرا إلی أنه لقد ساند أشخاص من العراق وعدد من دول الجوار وبعض الدول الأوروبية الأمريكيين في تنفيذ هذا الاغتيال.

وتابع قائلا: وبحسب ما رأيناه وسمعناه في وسائل الإعلام، فإن رئيس الولايات المتحدة الأسبق دونالد ترامب ووزير خارجيته مایک بومبیو وعدد آخر من كبار المسؤولين الأمريكيين تحملوا المسؤولية عن هذا العمل الإرهابي، وهم باعتبارهم قادة تنفيذ هذه الجريمة کان لديهم زملاء في المنطقة.

وأكد رئيس لجنة المتابعة القانونية والدولية الخاصة لاغتيال الحاج قاسم سليماني بوزارة الخارجية، أن هذه القضية قضية مهمة ولها العديد من المتهمين المتورطين في تنفيذ الاغتيال، مبينًا أن أسمائهم قد تم تقديمها إلى النيابة العامة . وصرح أننا سنقوم برفع دعوى قضائية ضد أي دولة وحكومة ضالعة في هذا الإرهاب.

أشار کد خدایی إلی أن هؤلاء الاشخاص هم من رعايا نحو ثلاث أو اربع دول قائلا: المطار العراقي تديره بعض الشركات الاجنبية، ومن علموا بهذا الاغتيال، ساعدوا في تنفيذه  وستطلب في نص لائحة الاتهام العقوبة حسب مقدار التهمة الموجهة ضدهم.

وقال انه بعد فترة من اغتيال الشهيد سليماني ، قدم المقرر الخاص تقريراً عن هذا الاغتيال إلى مجلس حقوق الإنسان ، وفي ذلك التقرير رفض أسباب الأمريكيين فيما يتعلق بضرورة تنفيذ هذا العمل الارهابي وذکر أن الولايات المتحدة انتهكت التزاماتها الدولية بتنفيذ هذا الاغتيال.

وقال ان قضية اغتيال سليماني تشمل اتفاقية عام 1973. وهو بصفته مسؤول رفيع المستوى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سافر إلى العراق بدعوة من مسؤولي هذا البلد، وكان لا بد من الحفاظ على حصانته خلال هذه الزیارة والتي انتهكها الأمريكيون.

وتابع أنه يجب ألا نسمح بأن تنسى الجرائم التي ارتكبها الأمريكيون.

انتهی