في ذكرى قادة النصر.. الفياض: الحشد الشعبي عبر ترسّخه يردّ على جريمة اغتيال سليماني
طهران(پاعلم) – أكّد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، أن “الملايين، التي شيّعت الحاج قاسم سليماني، تؤكد المكانة السامية له بين قلوب الناس”.
وأضاف، خلال فعّاليات الذكرى الثالثة لاغتيال “قادة النصر”، الشهيدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس ورفاقهما، أن “الأعداء خابوا عندما اعتقدوا أنه، عبر القتل والتغييب، تُكسَر إرادة الأمم”.
وقال إن “جريمة اغتيال سليماني والمهندس كانت مدبَّرة من الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب”، مؤكداً أنه “لن يطول المقام حتى نراه في مزبلة التاريخ”.
وأشار الفياض إلى أنّ “الحشد الشعبي، عبر ترسّخه وتجذّره وثباته الآن، يردّ على جريمة اغتيال سليماني والمهندس”، وأنّه “ينطلق في مرحلة ما بعد التحرير، وبعد المؤامرة التي أريدت للأمة”.
وفي سياق متصل، أكد الفياض أنّ “قوات الحشد حمت البلاد من كل الشرور”، وأنّه “قدّم التضحيات ويتعهّد صون الدستور”.
وشدّد الفياض على وجوب “رسم خريطة طريق للحشد، فنحن قوة عسكرية، ونحمي المؤسسات الدستورية، ولا نستأثر”.
وأوضح أنّ “الحشد سيكون بعيداً عن الممارسة السياسية، لكن سنعمل مع إخواننا على الوعي السياسي للدفاع عن الدستور”.
وأشار إلى أنّ “الحشد دافع عن كل المكونات العراقية بعكس ما يُروَّج على أنه طائفي”، مشدداً على أنه “يجب أن نكون في مستوى الوعي الذي نقاوم به الأعداء”.
انتهی
مصدر: ایسنا
وكالة اخبارية پاعلم
