سفير إيران في جنيف: جريمة إغتيال الشهید سليماني يجب ألا تمر دون عقاب
طهران(پاعلم) – طالب سفير وممثل إيران الدائم في جنیف علي بحريني في رسالة إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك بمتابعة ملف إغتيال الشهید قاسم سليماني.
واعتبر بحريني في هذه الرسالة الإغتيال الجبان للجنرال سليماني الذي قام بزيارة رسمية لدولة ثالثة، ليس فقط انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بل أيضا انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، والذي تم ارتكابه من قبل الإدارة الأمریکیة بالتواطؤ مع عدد من الدول بینها ألمانیا في الثالث من کانون الثاني/يناير 2020.
ودعا بحریني المفوض السامي لحقوق الإنسان إلی استخدام كل أداة تحت تصرفه لمنع الإفلات من العقاب على هذه الجريمة.
وتابع أن إغتيال الجنرال سليماني، باعتباره مدافعا حقيقيا عن حقوق الإنسان ومعارضا لاحتلال داعش وإرهابه، کان عملا همجیا وتعسفيا وجائرا وغير قانوني. کما كان هذا العمل جريمة دولية هددت السلم والأمن الدوليين، ومن واجب الآليات الدولية ، لاسیما آليات حقوق الإنسان معالجتها.
كما ورد في هذه الرسالة أن تهاون الإدارة الأمريكية في هذا الاغتيال واضح. وإن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة عازمة على تطبيق العدالة في هذا المجال وأن النظام القضائي الإيراني يتابع الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه الجريمة الكبرى وملاحقة مرتكبيها.
واعتبر بحريني في هذه الرسالة صمت المؤسسات الدولية وعدم اكتراثها بهذا العمل الإجرامي الدولي بأنه یتسبب في التطبيع والمزید من الجرأة لدی المجرمين علی تكرار مثل هذه الجرائم على المستوى الدولي، وهو ما یتوجب وقفه.
انتهی
مصدر: ایسنا
وكالة اخبارية پاعلم
