علی أمریکا وقف الخداع.. مستعدون لإستئناف مفاوضات فيينا

وقال إیرواني یوم الإثنین في کلمته خلال إجتماع مجلس الأمن حول قرار 2231 والإتفاق النووي قائلا: کما کان من المتوقع جددت أعضاء المجلس دعمهم لتفعیل الإتفاق النووي ومن الواضح أن الإتفاق لا یمکن إستعادته إلا  من خلال معالجة الجذور الرئیسیة لوضعه الراهن  أي الإنسحاب الأمریکي في 8 مایو/أیار 2018. وتابع أن الولایات المتحدة الأمریکیة إذا کانت ترید إحیاء الإتفاق فیتعین علیها الإعتماد علی الدبلوماسیة فقط.

وقال: اننا مستعدون لإستئناف مفاوضات فيينا والتعاون من أجل التوصل إلی حل مقبول وتنظیم إجتماع للوزراء في أسرع وقت للإعلان عن إستعادة الإتفاق النووي لکن الأمر یتوقف علی إبداء الولایات المتحدة الأمریکیة الإرادة السیاسیة الحقیقیة والموافقة علی الوفاء بالتزاماتها.

وأکد سفیر إيران الدائم لدی الأمم المتحدة أن الکرة الآن في ملعب أمریکا ویجب أن تبدي أنها صادقة وموثوقة وقادرة علی تنفیذ وعودها.

وأکد إیرواني علی أنه یجب أن تنتهي حملة المعلومات المضللة والإتهامات لاأساس لها ضد إيران بشأن انتهاك قرار 2231 قائلا ان هذه المحاولات لاترمي سوی إلی حرف الإنتباه عن نقل کمیات کبیرة من الأسلحة الغربیة المتطورة إلی أوکرانیا لإطالة أمد الحرب.

کما أکمل أن البرامج الفضائیة والصاروخیة الإيرانية تندرج خارج نطاق قرار 2231. والطائرات المسیرة التي تم نقلها من إيران إلى روسيا قبل حرب أوكرانيا – والتي لا تندرج تحت الخصائص التقنية المدرجة في الفقرة 4 (أ) من الملحق B من القرار 2231 ، لم تستخدم في حرب أوكرانيا.

وقال کبیر الدبلوماسیین الإيرانيين في الأمم المتحدة اننا نرفض الربط المزیف بین القضایا الإقلیمیة وقرار 2231 ولکن یجب أن أؤکد ردا علی بعض المزاعم بشأن السیاسة الإقلیمیة للجمهوریة الإسلامیة الإيرانية أن السیاسة الخارجیة الإيرانية تقوم علی الإحترام التام للقانون الدولي والإحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون والحوار والحفاظ علی السلام والأمن الإقلیمي عبر المشارکة الفعالة لجمیع دول المنطقة. وصرح أننا مستعدون کما في الماضي التعاطي الفعال والبناء مع دول المنطقة.

انتهی