أمیرعبداللهیان: لم نقدم أي أسلحة لروسیا لإستخدامها في الحرب الأوکرانية

وأکد أمیرعبداللهیان خلال الاجتماع الثامن عشر للجمعية العامة لمنظمة وكالات انباء اسيا والمحيط الهادئ (أوانا) علی ضرورة المزید من التعاون الإعلامي بین الدول الأعضاء في هذا الإتحاد.

وقال أمیرعبداللهیان ان الحرب الأوکرانية والتهم الموجهة إلی إيران من قبل الأطراف الغربیة من قضایا السیاسة الخارجية الإيرانية مشددا علی أنه کما  رفضت إيران الحرب وتشرید الشعوب في  کل من أفغانستان وسوریا والیمن والعراق فهي تعارض الحرب والتشرید في أوکرانیا أیضا منذ الیوم الأول وأعلنت مواقفها بشفافیة.

وأشار وزیر الخارجیه إلی إستمرار جهود إيران المبذولة للتوسط وإنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال: سنواصل التعاون مع روسيا في مختلف المجالات، بما في ذلك في المجال الدفاعي، وفي هذا الصدد، لقد استلمنا منشآت وأسلحة دفاعية من روسيا  أو سلمنا هذا البلد. ومع ذلك، تمشيا مع سياستنا الثابتة والمبدئية، نرفض بشدة الحرب في أوكرانيا وتسليح كل جانب. لذلك ، لم نقدم لروسيا أي أسلحة لاستخدامها في حرب أوكرانيا.

وتابع أننا أعلنا إستعدادنا عبر مسؤول السیاسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي أن یتم تقدیم وثیقة إذا کانت بشأن إستخدام الطائرات المسیرة الإيرانية ضد أوکرانیا في إجتماع تقني بین إيران وأوکرانیا واذا تم تأیید ذلك نحن لن نکون غیر مبالین. رغم أن المسؤولین الروس أعلنوا أن المعدات المستخدمة في الحرب علی أوکرانیا روسیة الصنع.

کما أشار أمیرعبداللهیان إلی التوصل إلی خارطة طریق مشترکة للرد علی أسئلة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة بطریقة فنیة ودون انحراف وقال ان إيران ورغم قبول المراقبة المكثفة والمتزايدة للوكالة، لا ترید أن تکون لها قضايا الاتهام المفتوحة لاأساس لها في الوکالة.

ولفت أمیرعبداللهیان إلی الإتفاق مع واشنطن علی تبادل السجناء کما أدان التدخلات الأجنبیة في التصعید ودعم أعمال الشغب أو القیام بالممارسات الإرهابیة داخل إيران واعتبرها خلافا للمواقف الدبلوماسیة المزعومة لهذه الدول والرسائل الرسمیة المقدمة منهم. 

کما شدد وزیر الخارجیة علی أن الجمهوریة الإسلامیة الإيرانية مستعدة للتوصل إلی إتفاق جید وقوي ومستدام ونصح الجانب الأمریکي بالکف عن السلوكیات والأقوال المتناقضة وعدم تفنید بشکل مخادع بما یدور في تبادل الرسائل والمفاوضات غیر المباشرة . 

انتهی