کنعاني: لایمکن للأمریکیین إرغام إيران علی تقدیم تنازلات من جانب واحد

وقال کنعاني في تصریح للصحفیین الیوم الإثنین ان الأمریکیین یتعین علیهم أن یعلموا أن الجمهوریة الإسلامية الإيرانية تعتبر بلدا  قویا لایمکنهم إرغامها علی تقدیم تنازلات من جانب واحد من خلال التخويف والتهديد والترهيب.

وصرح أن سلوك الأمریکیین فیه نفاق للغایة وهم یکذبون رسمیا قائلا انهم وجهوا مرارا رسائل لإيران عبر قنوات مختلفة وأکدوا علی إستعدادهم للعودة إلی الإتفاق فإذا کانوا یقولون في وسائل الإعلام أنه لایمکن العودة للإتفاق فلماذا یوجهون رسائل عبر الوسطاء ولماذا یؤکدون من خلالهم علی إستعدادهم لإحیاء الإتفاق. یبدو أن الأمریکیین یریدون العودة للإتفاق وفي نفس الوقت عدم دفع أي تکالیف.

وفي سیاق آخر، أکد کنعاني أننا لسنا طرفا في الحرب الأوکرانية أو مصدرا للأسلحة لأي طرفي الحرب قائلا ان الأطراف التي تتهم إيران بدعم طرف واحد في الحرب فانهم یطلقون هذه المزاعم بهدف توجیه الإتهامات فیما یقف أنفسهم في جانب واحد من الحرب من خلال إرسال الأسلحة.

وقال انه نظرا للمشاورات الأخیرة بین رئیس منظمة الطاقةالذریة محمد إسلامي والمدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة رافایل غروسي فإن المفاوضات التقنیة والتعاون مع الوکالة الذریة علی مسار جید.

وتابع أن العلاقات بین إيران وروسیا لیست علی حساب أي طرف ومناوراتنا الإقلیمیة أیضا لیست ضد أي جارة.

وردا علی ما یقول البعض أن إيران تنتظر حلول الشتاء في أوروبا صرح أننا لا ننتظر شیئا في هذا المجال وفي أول یوم أبدی الأمریکیون الإرادة فیمکننا التحرك نحو التوصل إلی إتفاق. نحن لقد أثبتنا أننا ملتزمون بطاولة المفاوضات. نحن لا نجری التفاوض للتفاوض بل نتفاوض للعودة للإتفاق.

انتهی