لقاءات وزیر الخارجیة مع نظرائه في نیویورك
طهران(پاعلم) – إجتمع وزیر الخارجیة حسین أمیرعبداللهیان مع نظرائه من مختلف بلدان العالم بشکل منفصل علی هامش الدورة الـ77 من إجتماعات الجمعیة العامة للأمم المتحدة في نیویورك.
وتناول وزیرا خارجیة إيران وسوریا خلال اللقاء عدداً من الجوانب المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة وخاصة في مواجهة الآثار السلبية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على بلديهما من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى مؤكدين أن هذه العلاقات استراتيجية ومتينة ومتميزة وتخدم مصلحة شعبي البلدين.
ونوه حسین أمیرعبداللهيان وفیصل المقداد بمستوى التنسيق والتشاور القائم بين سورية وإيران في مختلف المجالات وفي المحافل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار ذلك لمواجهة السياسات الغربية التي تستهدف البلدين.
وأشار الوزيران إلى دعمهما صيغة أستانا التي يمكن أن تساهم في تحقيق المزيد من الاستقرار والأمن في سورية وكانت وجهات النظر متفقة بشأن ضرورة استمرار معركة مكافحة الإرهاب في سورية حتى القضاء عليه بشكل نهائي.
وجدد أمیرعبداللهيان التأكيد على استمرار دعم بلاده لسورية سياسياً واقتصادياً وفي مجال مكافحة الإرهاب فيما عبر المقداد عن دعم سورية للموقف الإيراني بشأن الملف النووي محملاً الولايات المتحدة مسؤولية عرقلة التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
حیث رحب أمیرعبداللهیان خلال لقائه نظیره الإماراتي الشیخ عبداله بن زاید ال نهیان تعزیز المزید من العلاقات بین البلدین في شتی المجالات معلنا إستعداد طهران لانعقاد إجتماع اللجنة العلیا للتعاون المشترك.
کما إطلع نظیره الإماراتي علی آخر التطورات بشأن المفاوضات لرفع العقوبات.
کما أعلن الجانب الإماراتي علی إستعداد بلاده لتطویر التعاون الإقتصادي والتجاري وعقد إجتماع مجلس التجار بین البلدین وحضور الوفود الإيرانية في الإجتماعات الإقلیمیة منها مؤتمر الطاقات المتجددة باستضافة أبوظبي معربا عن أمله في زیارة إيران في المستقبل القریب.
کما استعرض الجانبان التطورات في أوکرانیا والمبادرات السیاسیة في منطقة الخلیج الفارسي.
وأکد أمیرعبداللهیان خلال لقائه نظیره الأرميني أرارات میرزویان علی متابعة الإتفاقیات الثنائیة في مختلف المجالات الثقافیة والسیاسیة والإقتصادیة والتعلیمیة معربا عن إرتیاحه للمشاورات الدوریة بین البلدین.
کما شدد الوزیر علی موقف طهران من آخر التطورات في منطقة القوقاز وعدم قبول أي تغییر علی الحدود والجغرافیا السیاسیة للمنطقة قائلا ان إيران تؤمن بقوة أن الخلافات بین الدول یجب أن یتم تسویتها عبر المفاوضات والحوارات السیاسیة في المنطقة.
کما أعرب الجانب الأرمیني عن إرتیاحه للمسار المتنامي للتعاون الثنائي مشیرا إلی المکانة التاریخیة لإیران في تطورات القوقاز قائلا ان التسریع في تعزیز العلاقات بین طهران ویریفان سیساهم في توطید التعاون والتضامن بین البلدین والمنطقه.
بالإضافة إلی ذلك، التقی أمیرعبداللهیان وزیر الخارجیة الفنزویلي کارلوس فاریا حیث استعرض العلاقات الثنائیة بین البلدین واعتبر زیارة الرئیس الفنزویلي نیکولاس مادورو الأخیرة لطهران بأنها هامة قائلا ان تنفیذ الإتفاقیات من أولویات السیاسة الخارجیة للجمهوریة الإسلامیة الإيرانية وعقد اللجنة المشترکة یمکن أن یسرع في تنفیذ الإتفاقیات الثنائیة.
بدوره، شدد الوزیر الفنزویلي علی إرادة قیادة هذا البلد لتطویر العلاقات مع إيران وضرورة تعزیز مستوی الإتصالات وزیارة کبار المسؤولین في البلدین.
وفي السیاق ذاته، إجتمع أمیرعبداللهیان مع نظیره الهولندي فوبکه هوکسترا وقال ان إيران جادة للتوصل إلی إتفاق مستدام. کما شرح مواقف البلاد بشأن اللاجئین الأفغان وضرورة تقدیم المزید من المساعدات الإنسانیة إلیهم عشیة فصل البرودة.
کما أعرب الوزیر الهولندي عن أمله في التوصل إلی إتفاق في مفاوضات فيينا لتجاوز القیود العالقة لتعزیز العلاقات الثنائیة معلنا إستعداد بلاده لتطویر العلاقات.
کما تناول اللقاء بین الوزیرین التطورات الأوکرانیة وسوق الطاقة.
هذا وکتب أمیرعبداللهیان في تغریده علی تویتر: الیوم(السبت) التقیت بوزراء خارجیة الکویت والإمارات وإريتريا وأرمينيا وأوغندا وسريلانكا ونيكاراغوا وفنزويلا والعراق. الإتفاق متاح اذا استطاعت الولایات المتحدة الأمریکیة التحلي بواقعیة واتخاذ القرار.
انتهی
مصدر: ایسنا
وكالة اخبارية پاعلم
