إيران ترد على المواقف التدخلية الأخيرة لأمریکا والاتحاد الأوروبي

وقدم کنعاني تعازيه لعائلة أميني المفجوعة وأدان المواقف التدخلیة الأجنبية تجاه هذا الحادث المؤسف، وذكر أن الدول المعروفة بتاريخها الطويل من تأجیج الحرب والعنف في جميع أنحاء العالم ليست لديها شرعية لمعاقبة الآخرين في ملف حقوق الإنسان. وأضاف: إن حكومة الولايات المتحدة، ومن خلال استمرارها في سياسة الضغط الأقصی الفاشلة والإرهاب الاقتصادي، هي أكبر منتهك لحقوق الشعب الإيراني، ولا يمكنها أن تظهر نفسها كداعمة للشعب الإيراني من خلال طرح ادعاءات غير مثبتة واعتماد مواقف خادعة.

وشدد کنعاني على أن حقوق الإنسان تتمتع بقيمة ومکانة متأصلة في الجمهورية الإسلامية الإیرانیة على أساس المعتقدات والقيم الدينية والتاريخية، وأضاف: من المؤسف أنه تحاول بعض الدول من خلال إستغلال حقوق الإنسان سیاسیا وکأداة أن تستفید من حادث قید التحقيق كفرصة لتمریر أهدافهم ورغباتهم السياسية ضد الحكومة والشعب الإيراني.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الأوامر اللازمة لإجراء تحقيق مفصل وشفاف في هذا الحادث المأساوي صدرت عن أعلى المسؤولين التنفيذيين والقضائيين والتشريعيين في البلاد، وقال: إن النهج المزدوج للأطراف الغربية وغض الطرف عن الجرائم المستمرة لحلفائها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، لن يؤد إلا إلى فضح نفاق الغرب في قضية حقوق الإنسان.

وفي الختام، نصح کنعاني هذه الحكومات بتحسين أوضاع حقوق الإنسان في بلدانها ووقف الجهود غير المثمرة لإثارة الفتنة في البلدان الأخرى.

انتهی